تنطلق صباح غد الثلاثاء أعمال منتدى الشراكة المجتمعية الرابع تحت
شعار "النزاهة العلمية" الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ممثلة بعمادة البحث العلمي، وبرنامج كراسي البحث، بالشراكة مع الهيئة
الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" وذلك لمدة يومين بمشاركة واسعة من عدد من
الباحثين والمهتمين في مجال النزاهة العلمية من داخل المملكة وخارجها..
أوضح
ذلك سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة
المنظمة للمنتدى الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر.. كاشفاً عن توجه
جامعة الإمام لتدشين مركز علمي رصد توعوي يعنى بتحقيق النزاهة العلمية في
المجالات المتعلقة بالبيئة البحثية والعلمية تحت مسمى (مركز الأخلاقيات
العلمية)، إضافة إلى تبني المنتدى رسم (ميثاق شرف النزاهة العلمية) بين
الجامعات السعودية فيما يتعلق بالنزاهة العلمية وأخلاقيات المهنية العلمية
النزيهة.. حيث ستعلن هذه المبادرات خلال أعمال المنتدى بحول الله.
وأكد
الدكتور العسكر شمولية المساهمات العلمية وتغطيتها لكافة محاور قضية
المنتدى الرئيسية المتمثلة في النزاهة العلمية، مضيفاً أن جميع الأعمال
المقدمة خضعت للتحكيم العلمي وتم اختيار المشاركين في جلسات المنتدى وفقاً
لمعايير التحكيم المنضبطة بالشرط المنهجي، مبيناً أن المشاركات تتناول في
مجملها أوجه الفساد في مجال البحث العلمي وأنواعه وأسبابه بما في ذلك
الانتحال والتلفيق والتزوير، وقال: إن المنتدى يحاول وضع الأنظمة واللوائح
في تعزيز النزاهة العلمية من خلال دارسة الأنظمة واللوائح التي تحكم إجراء
البحوث والدراسات العلمية، والأنماط المتعارف عليها في توثيق المعلومات،
إلى جانب استعراض تجارب عدد من الدول والجهات والبرمجيات والتطبيقات
الإلكترونية في هذا السياق..
وقال
الأستاذ الدكتور العسكر: إن المنتدى يناقش محور النزاهة في البحوث
والدراسات الموجهة لخدمة الأغراض الحكومية والمجتمعية مثل: دراسات الجدوى،
والدراسات التسويقية ودراسات القضايا المجتمعية ونحوها.. كما أنه يستهدف
جميع المعنيين بقضية النزاهة العلمية في داخل المملكة وخارجها من الأفراد
والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى جانب نخبة من أبرز القيادات والخبراء
الدوليين في مجال النزاهة العلمية وبخاصة الباحثون وأساتذة الجامعات
ومؤسسات التعليم العالي في المملكة العربية السعودية وخارجها، والمعنيون في
المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، مثل: وزارة العدل، وزارة الثقافة
والإعلام، الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم
والتقنية، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومسؤولو المجالس والمراكز
والهيئات العلمية والبحثية ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها، والباحثون
والمتخصصون في المجالات ذات العلاقة من داخل المملكة وخارجها.