حصول الطالبة/ جيهان الأحمدي على درجة الماجستير

نُوقشت في مدينة الملك عبد الله للطالبات يوم الخميس 21/ 7/ 1437ه رسالة الماجستير في قسم علم اللغة التطبيقي، التي تقدمت بها الطالبة/ جيهان بنت أحمد بن عسّاف الأحمدي ، بعنوان:( أثر الـمَهمّات الاستيعابيّة في تعلّم التّراكيب النّحويّة لدى متعلّمات اللغة العربيّة لغة ثانية)  وقد تكونت لجنة المناقشة من:

الأستاذ الدكتور/ صالح بن ناصر الشويرخ  عميد المعهد  مشرفًا على الرسالة ومقررًا

والدكتور/أحمد بن محمد النشوان الأستاذ المشارك​ في كلية العلوم الاجتماعية مناقشًا خارجيًّا

والدكتور/ أحمد بابكر النور  الأستاذ المساعد في قسم علم اللغة التطبيقي مناقشًا داخليًّا

وقد هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام طريقة المهمات الاستيعابية في تعلم التراكيب النحوية وبقاء أثرها في التعلم لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية.

   وحاولت الدراسة الإجابة عن السؤالين الآتيين:

- ما أثر المهمات الاستيعابية في تعلم التراكيب النحوية المستهدفة لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية؟

- ما أثر المهمات الاستيعابية في الاحتفاظ بالتراكيب النحوية المستهدفة لدى متعلمات اللغة العربية لغة ثانية؟

وقامت الباحثة بتطبيق دراستها على عينة مختارة من متعلمات اللغة العربية في المستوى الثالث،في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض،وقد بلغ عدد أفراد العينة (40) متعلمة، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي للإجابة عن سؤالي الدراسة، فوزعت تلك العينة بطريقة عشوائية على مجموعتين(تجريبية وضابطة)، حيث تمثل المجموعة التجريبية المتعلمات اللاتي درسن التركيبين المستهدفين بطريقة المهمات الاستيعابية،وتمثل المجموعة الضابطة المتعلمات اللاتي درسن التركيبين المستهدفين بالطريقة التقليدية(الاستقرائية).

وطبقت الباحثة أداة الدراسة (الاختبار التحصيلي) على المجموعتين بصورة قبلية وفورية ومؤجلة، بعد أن تحققت من صدق الأداة وثباتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون. ولقياس الفرق بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) عالجت بياناتهما إحصائياً باستخدام اختبار(مان وتني) واختبار(ولكوكسن)، ولقياس حجم الأثر للمهمات الاستيعابية استخدمت الباحثة اختبار(ت).

   وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الإحصائية أهمها:

·وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في درجات الاختبار الفوري، وقد كانت تلك الفروق لصالح المجموعة التجريبية.

·وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في درجات الاختبار المؤجل، وقد كانت تلك الفروق لصالح المجموعة التجريبية.

وبعد مناقشة استمرت أكثر من ساعتين خلت اللجنة لمداولة الحكم على الرسالة، ثم أعلنت منح الطالبة درجة الماجستير في علم اللغة التطبيقي بتقدير ممتاز؟.​

ملخص الدراسة.pdf

هـ م
التقييم: