نشأة الكلية التطبيقية :
أنشئت الكلية التطبيقية عام 1405هـ تحت مسمى عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر. وسعت منذ نشأتها في تعزيز وتحقيق أحد أهم وظائف الجامعة من خلال خدمة المجتمع وأفراده بجميع مستوياتهم وتلبية واحتياجاتهم واهتماماتهم المختلفة.
وفي عام 1441هـ أقرّت اللجنة المؤقتة للتعليم العالي برئاسة معالي وزير التعليم هيكلاً جديداً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والذي تضمن تغيير مسمى عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر إلى كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع، لتستكمل الكلية تاريخها الطويل بعدد من الإنجازات والنتائج ، والبرامج التعليمية والتدريبية المتميزة.
وفي عام 1442ه صدر قرار مجلس شؤون الجامعات ذي الرقم 9/4/1442 بتاريخ 14/9/1442ه والمتضمن تحويل كليات المجتمع وكليات الدراسات التطبيقية وكليات خدمة المجتمع في الجامعات لتصبح جميعها كليات تطبيقية، فكانت الكلية أولى الكليات التي بادرت بتنفيذ هذا القرار، وإتمام عملية التحول إلى كلية تطبيقية وفق خطة القرار التنفيذية وصيغته المرافقة له.
واستطاعت الكلية – ولله الحمد – خلال الفترة السابقة ومنذ تاريخ نشأتها وحتى اليوم أن تحظى بثقة كثير الملتحقين ببرامجها والمستفيدين من خدماتها من أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية، وقامت بعقد شراكات وطنية فاعلة تعليمية وتدريبية متميزة وناجحة، تحقق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وبخطط طموحة ومبادرات متنوعة تلبي احتياجات سوق العمل، وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة.
الريادة في البرامج التطبيقية وتأهيل الموارد البشرية .
تقديم برامج تعليمية وتدريبية مهنية ومتخصصة، وبناء شراكات وطنية فاعلة، لتحقيق مخرجات تنافسية تلبي متطلبات سوق العمل، وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي والتنمية المستدامة.
• تقديم برامج مهنية متخصصة ومعتمدة تلبي احتياجات سوق العمل.
• تعزيز مهارات الطلاب بما يتوافق مع مهن المستقبل.
• بناء اتفاقيات وشراكات وطنية فاعلة مع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة لتعزيز مصادر التمويل الذاتي.
أخر تحديث 10-10-1444هـ
نرحب باستقبال بلاغك في حال وجود أي مشكلة تقنية تتعلق بالصفحة من خلال قناة التواصل هنا