المنهج الخاص للكتابة في موضوعات الدراسات النظرية التطبيقية:
النظريات الأصولية يتم بحثها من جانبين:
الجانب النظري، وجانب الأثر الأصولي لهذه النظرية.
أما الجانب النظري التأصيلي فيراعى فيه ما تقتضيه كل نظرية بحسبها، كأن تحتاج إلى ذكر أقسامها وشروطها وأسبابها وقواعدها وأحكامها العامة، ونحو ذلك، وتكون دراسته محكومة بالمنهج العام للقسم بتمامه دون تخفيف.
وأما جانب الأثر الأصولي فلا يخلو من حالين:
الأول: إن كانت النظرية معروفة بمصطلحها عن الأصوليين، ولها مسائل قائمة ومعروفة عندهم، فسيكون جانب الأثر متعلقا بدراسة تلك المسائل المتعلقة بذلك المصطلح الأصولي عند الأصوليين، ويكون منهج دراسة المسائل هو المنهج العام بدون تخفيف.
الثاني: إن لم يكن لذلك المصطلح مسائل معروفة، بل يحتاج الباحث إلى استقراء ما يتعلق بتلك النظرية في كتب الأصوليين، فيرسم له المنهج الخاص الآتي:
1/نقل نصوص العلماء التي تدل على ارتباط المسألة بالنظرية محل الدراسة.
2/ توجيه ارتباط المسألة بالنظرية.
3/ بيان صحة بناء المسألة على النظرية من عدمه.
4/ بيان التزام العلماء برأيهم في النظرية عند البناء الأصولي عليها.
5/ ذكر الأسباب الأخرى التي أثرت في المسألة غير النظرية محل الدراسة.